ما كانت عملة البرتغال قبل اليورو؟
جدول المحتويات
ما كانت عملة البرتغال قبل اليورو ؟ تعتبر البرتغال واحدة من الدول الواقعة في غرب القارة الأوربية، ولكونها من الدول المنضمة للاتحاد الأوروبي منذ عام 2002 م، فإن العملة الرسمية الأوربية المتداولة فيها هي اليورو. بينما فيما يخص عملة البرتغال سابقًا، فهي معلومات، سنوضحها من خلال السطور الآتية.
ما كانت عملة البرتغال قبل اليورو؟
كانت عملة البرتغال قبل اليورو الأسكودو الذي يتألف من مئة سنتافو أو سنتافة التي تعني (سنت)، وقد بدأ التعامل رسميًا فيها، عام 1911 م. كما وأقرّت البرتغال التداول باليورو رسميًّا في عام 1999 م، بدلًا من الإسكودو. في حين أن البدء بالتعامل باليورو يعود إلى عام 2002 م، الذي رمزه (€). بينما كان رمز الإسكودو البرتغالي (PTE).
شاهد أيضًا: ما هي عملة اليونان قبل اليورو
معلومات عن عملة البرتغال
فيما يلي نعرض بعد المعلومات حول النقد وسوق الأموال البرتغالية، التي تعتبر من أعلى المستويات، بين دول أوروبا، ومنها ما يلي:
- كانت عملة البرتغال قبل اليورو هي الإسكودو، بعد أن كانت العملة البرتغالية القديمة، هي الريال البرتغالي حتى عام 1911 م، بعد انهيار الملكية.
- في منتصف السبعينيات قامت الحكومة البرتغالية بتأميم قطاعي التأمين والبنوك. كما وتم تحريرها وتخصيصها من جديد في ثمانينيات القرن الماضي.
- تم تحديث الأسواق المالية على نطاق واسع وخصخصة شركات التأمين والبنوك. لاسيما أكبر بنك في البرتغال (كايكسا جيرال دي ديبوسيتوس).
- في تسعينيات القرن الماضي، كان هناك اندماج كبير للقطاعات المصرفية بفروعها المتعددة. في حين أنه في العقود الأخيرة باتت شركات محدودة تتحكم في السوق.
- أسست البنوك التجارية الرائدة في البلاد، شركات استثمارية ناجحة. بشراكة مع البنوك الإسبانية.
- أسواق الأسهم البرتغالية منافسة للأسواق الأوروبية والعالمية الأخرى. كما وتوسع نشاط التداول فيها، لتصبح من المؤشرات المعترف بها عالميًا.
- اندمجت بورصة لشبونة مع البورصة في بورتو في عام 2000 م. كذلك وتتعامل بورصة لشبونة مع المعاملات الفورية. في حين تتعامل بورصة بورتو مع العقود الآجلة.
- في عام 2001 م أصبحت بورصة لشبونة عضوًا في Euronext التي تعتبر أول سوق للأسهم المتكاملة عبر الحدود، والتي اندمجت في عام 2006 م مع بورصة نيويورك.
- كما وشكلت بورصة لشبونة أيضًا تحالفًا مع بورصة الأوراق المالية، والسلع والعقود الآجلة البرازيلية، الرائدة في قارة أمريكا اللاتينية.
الإسكودو وفئاته النقدية
في عام 1722 م، تم سك عملة البرتغال قبل اليورو (الإسكودو)، لتكون أول عملة رسمية لجمهورية البرتغال. كما وكانت مصنوعة من الذهب. بينما تم تجزيئ القطعة الواحدة إلى 100 وحدة مالية أقل منها (سنتافو). وقد شملت الفئات النقدية التالية: نصف إسكودو، و2 إسكودو، و4 إسكودو، و8 إسكودو. في حين أنه في عام 1911 م، بدأ صك عملات جديدة، باستبدال الذهب بالنيكل، حيث تم إصدار فئات نقدية معدنية أخرى، هي: فئة 10 و 20 و50 سنتافو. كما وفي عام 1917 م تم طباعة أول الأوراق المالية لهذه العملة من فئة 1.2 و 2 و 5 و 10 و 20 و 50 و 100 و 500 و 1000 إسكودو، وبعدها توقفت طباعة هذه العملات، وطبعت الأوراق ذات فئة 1000 إسكودو، و 2000 إسكودو، و 5000 إسكودو، و 10000 إسكودو، قبل إلغاء التداول بهذه العملات.
شاهد أيضًا: ماهي عملة وارسو
سعر صرف عملة البرتغال مقابل العملات العالمية
يقدر سعر صرف عملة البرتغال القديمة، الإسكودو البرتغالي الذي مازال متداولًا في جزر الرأس الأخضر، مقابل اليورو بحوالي 0.009051 يورو. كما أننا بعد التعريف بعملة البرتغال، نعرض فيما يلي أسعار صرف عملة البرتغال الحالية، مقابل بعض العملات العالمية:
- سعر صرف عملة البرتغال مقابل الدولار الأمريكي حوالي 0.874245 يورو.
- سعر صرف عملة البرتغال مقابل الجنيه الإسترليني حوالي 1.110992 يورو.
- وسعر صرف عملة البرتغال مقابل الدرهم الإماراتي حوالي 0.235031 يورو.
- سعر صرف عملة البرتغال مقابل الدينار البحريني حوالي 2.319.626 يورو.
- سعر الصرف مقابل الدينار الأردني حوالي 1.232.018 يورو.
- وسعر صرف عملة البرتغال مقابل الدينار الكويتي حوالي 2.879.557 يورو.
- سعر صرف عملة البرتغال مقابل الدرهم المغربي حوالي 0.091.553 يورو.
- سعر الصرف مقابل الريال السعودي حوالي 0.233.026 يورو.
- وسعر الصرف مقابل الجنيه المصري حوالي 0.048.857 يورو.
- سعر صرف عملة البرتغال مقابل الريال العماني حوالي 2.270.823 يورو.
- سعر الصرف مقابل الريال القطري حوالي 0.240.095 يورو.
- وسعر الصرف مقابل الدينار التونسي حوالي 0.296.852 يورو.
- سعر الصرف مقابل الدينار الجزائري حوالي 0.007.383 يورو.
- سعر الصرف مقابل الروبل البيلاروسي حوالي 0.404.771 يورو.
- وسعر الصرف مقابل الين الياباني حوالي 0.007.928 يورو.
وهكذا نكون قد تعرفنا على ما كانت عملة البرتغال قبل اليورو ؟ هذه الدولة التي نجحت إلى حدّ كبير في النهوض والخروج من أزماتها المالية والاقتصادية، من خلال نهجها وسياستها، التي أوجدت صيغةً، استطاعت بها الحفاظ على لقب، الدولة صاحبة الدخل والإنفاق الفردي الأكثر رشادة في دول غرب أوروبا، بمعدل بطالة في حدوده الدنيا، ومعدل نمو اقتصادي مضطرد ومتسارع، بالإضافة إلى رضا شعبي عام في البلاد، في ظل ظروفٍ صعبةٍ، تعصف بغالبية دول العالم أدت إلى مشكلات اقتصادية، وأزمات مالية، أثقلت كاهلها تحت وطأة الديون العالمية.
التعليقات