قصيدة فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي وهي
جدول المحتويات
قصيدة فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي وهي ، فقد تميز ديوان الشعر العربي بوجود الكثير من القصائد العصماء، التي زينت بألفاظها سطور الأدب العربي، وأبرز هذه القصائد هي لفحول الشعر العربي على مر العصور، وفي هذا المقال سنقدم لكم قصيدةً جميلة، وهي قصيدة فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي وهي.
قصيدة فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي وهي
قوام الصورة عند هذا الشاعر هو حبه للطبيعة، فمنها المواد والألوان والصدق، فلا مبالغة ولا تصنع في الألفاظ، والمعاني يسوقها في عفوية وإيجاز ودقة، وشعره سجلٌ لأحداث حياته المضطربة التي امتزج فيها اللهو بمرارة العيش وتقلب الناس والأيام، وهذا الشعر يصور نزعة الشاعر الملكية بما فيها من ترف الأمراء كاصطحاب الطهاة في الصيد وذكر الطيوب وما يشبه ذلك، وللشاعر ديوان محقّق مطبوع في مصر، وقد أقيمت حول هذا الشاعر وشعره دراسات كثيرة متنوعة في القديم والحديث، وأُلفت كتب مقصورة عليه، وفيما يأتي أبيات من قصيدته الجميلة: [1]
-
فَهِي هِي وهِي ثمَّ هِي هِي وهي وَهِي مُنىً لِي مِنَ الدُّنيا مِنَ النَّاسِ بالجُمَل
-
أَلا لا أَلَا إِلَّا لآلاءِ لابِثٍ ولا لَا أَلَا إِلا لِآلاءِ مَن رَحَل
-
فكَم كَم وكَم كَم ثمَّ كَم كَم وكَم وَكَم قَطَعتُ الفَيافِي والمَهَامِهَ لَم أَمَل
-
وكافٌ وكَفكافٌ وكَفِّي بِكَفِّهَ وكافٌ كَفُوفُ الوَدقِ مِن كَفِّها انهَمل
-
فَلَو لَو ولَو لَو ثمَّ لَو لَو ولَو ولَو دَنَا دارُ سَلمى كُنتُ أَوَّلَ مَن وَصَل
-
وعَن عَن وعَن عَن ثمَّ عَن عَن وعَن وَعَن أُسَائِلُ عَنها كلَّ مَن سَارَ وارتَحَل
-
وفِي وفِي فِي ثمَّ فِي فِي وفِي وفِي وفِي وجنَتَي سَلمَى أُقَبِّلُ لَم أَمَل
-
وسَل سَل وسَل سَل ثمَّ سَل سَل وسَل وسَل وسَل دَارَ سَلمى والرَّبُوعَ فكَم أَسَل
-
وشَنصِل وشَنصِل ثمَّ شَنصِل عَشَنصَلٍ عَلى حاجِبي سَلمى يَزِينُ مَعَ المُقَل
شاهد أيضًا: قصيدة يا كوكبا ما كان اقصر عمره
صاحب قصيدة قصيدة فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي وهي
هو جندح بن حُجر بن الحارث الكندي المولود في نجد في قبيلة عام 500م، والمتوفي في أنقرة عام 540م، اشتُهر بلقب امْرئ القَيْس، هو شاعر عربي ذو مكانة رفيعة، بَرز في فترةِ الجاهلية، ويُعد رأس شعراء العرب وأحد أبرزهم في التاريخ، وقد اختلفت المصادر في تسميته، فورد باسم جندح وحندج ومليكة وعدي، وهو من قبيلة كندة، ويُعرف في كتب التراث العربية بألقاب عدة، منها: المَلكُ الضِّلّيل وذو القروح، وكُني بأبي وهب، وأبي زيد، وأبي الحارث، تعلم الشعر منذ صغره من خاله المهلهل، ولم يكف عن تنظيم الشعر الإباحي ومخالطة الصعاليك بالرغم من نهي والده له عن ذلك، فطرده إلى موطن قبيلته؛ دمون في حضرموت عندما كان في العشرين من عمره، فما إن قضى فيها خمس سنوات حتى مضى سائرًا في بلاد العرب مع أصحابه، ساعيًا وراء اللهو والعبث والغزو والطرب. [2]
شاهد أيضًا: شرح قصيدة نعد المشرفية والعوالي
شعر امرئ القيس
عدّ النقاد امرأ القيس في الطبقة الأولى من فحول شعراء الجاهلية، مع النابغة الذبياني وزهير ابن أبي سلمى والأعشى، ونسب النُقاد إلى امرئ القيس أوّليات كثيرة فقالوا إنه أول من وقف على الأطلال وبكى واستبكى، وشعره في الطبيعة صورة صادقة لشجاعته وتشرده وتقلبه من مكان إلى آخر، فهو يصحب الوحوش في الفلوات أو ينصرف إلى الصيد على ظهر جواد أسطوري لا مثيل له في عالم الخيول لحيويته الفائقة وحركته المذهلة التي يسيطر بها على العالم الخارجي فيحجر الوحوش في جحورها ويسدّ عليها منافذ الهرب، وقد وصف الشاعر الطبيعة الحيّة كالفرس والناقة والثور الوحشي والظليم، وصور الطبيعة الصامتة كالرياح والغيوم وقسوة الصحراء، وحديثه مع الليل يكشف خبايا نفسه المترعة بالهموم.
وفاة امرئ القيس
لم يزل امرؤ القيس يتنقل مستجيرًا من قوم إلى قوم والمنذر يطارده، وأخيرًا لم يجد بدًا من اللجوء إلى امبراطور الروم جوستنيان، بوساطة الحارث أمير الغساسنة وهم أعداء المناذرة، وقبل أن يصير إليه رهن دروعه وسلاحه عند رجل يهودي اسمه السَمَوءل كان يقيم في قصر له في بادية السماوة. ولما قدم على جوستنيان أكرمه ونادمه، واستمدّه امرؤ القيس فوعده ذلك، ولكن الشاعر توفي وهو في طريق العودة إلى دياره، ويقال إن الأمبراطور أهداه حلّة مسمومة لبسها فأسرع فيه السم، وذلك لوشاية بلغته عنه، فتقرّح جلده ولما صار الشاعر إلى أنقرة ثقل فأقام بها حتى مات، وقد نسجت حول امرئ القيس وأخباره مرويّات كثيرة تختلط فيها الحقيقة بالخيال، ومن المحتمل أن تكون وفاته بمرض الجدري، ومن هنا جاءه لقب ذي القروح.[3]
شاهد أيضًا: قصيدة أنام ملء جفوني عن شواردها مكتوبة
ومن خلال هذا المقال نكون قد قدمنا لكم قصيدة فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي وهي ، وهي قصيدة جميلة جدًا، ومن أفضل قصائد الشاعر العظيم امرئ القيس بن حجر.
المراجع
- ^
aldiwan.net , امرؤ القيس , 04/12/2021 - ^
wikiwand.com , امرؤ القيس , 04/12/2021 - ^
m.marefa.org , امرؤ القيس , 04/12/2021
التعليقات